التعامل مع المراهقين
صفحة 1 من اصل 1
التعامل مع المراهقين
التعامل مع المراهقين
قبل البداية بشرح أساليب وطرق لسهولة النقاش وإيصال الفكرة للمراهقين
علينا أن نتذكر أولاً ، ما الذي يجعل المراهق مختلفاً عن من باعمار أخرى مختلفة
الإختلاف الأول وهو الأهم ( الرغبة الجنسية ) : تكون الرغبة الجنسية للمراهق في أوجها ، فهو لم يحظى بتجارب جنسية عديدة
في الوضع الطبيعي ، وقد تكون معدومة أو منقطعة في مجتمعنا الإسلامي ، وهذه نعمة والحمد لله
والإختلاف الثاني ( الرغبة ) : الرغبة بمختلف أنواعها كالرغبة في تحقيق الأحلام والرغبة في النجاح
والرغبة في خوض التجارب والمغامرة ..إلخ ، تكون عند المراهق أقوى من ذوي الأعمار المختلفة
الآن للتعامل مع المراهق وإيصال الفكرة له علينا دائماً الأخذ بهذين شطرين ، وهذا يعني عدة أمور
مثال : إذا أراد أحدهم عقاب ولده المراهق الذي اخطأ ، بمنعه من الخروج من المنزل
هذا ما سيفهمه المراهق الذي لم يحظى بوازع ( لقد حبسني في البيت ) هذا تسلط ، وستطغى عليه رغبته الشديدة في الخروج
لهذا وعياً بهذا المنطلق، حريٌ بنا إيفاد الوازع للمراهق كي يسهل التعامل معه
والوازع الأهم والأكثر فاعلية ، الوازع الديني ، علينا تذكيره بأمور الدين وترغيبه به
والوازع التعليمي ، العلم والثقافة يشغران مساحة لا منتهية من العقل ، ترغيبه بالعلم سيكون فعالاً بشكل كبير
وقد ينشغل بأمور مثل القراءة والتعلم يصب فيها جام رغبته وتقلل من ثورانه الجنسي
يُمكنك إعتماد أي وازع لتقديم الفائدة ومنع الضرر ، أشغل رغبته في شيء ولا تقتلها
تلك الرغبة وذاك الأمل قد يكون مفتاحاً لنجاحه في حياته الدنيا والأخرة
وكما قال العلماء ( داعب إبنك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وصاحبه سبعاً ) ثم أطلقه بعد ذلك
مصاحبة أبنائك تقربهم إليك ، أنت صديقهم الأوفى والأكثر محبة لهم ، وهم سيتذكرون هذا دوماً
أتمنى أن أكون قد وفقت بكتابتي الصغيرة هذه وفي أمان الله
لم أعتمد أي إقتباسات
ولم أتأكد من أي مرجع للمقولة في الآخر ، لهذا عذراً على الخطأ إن وُجد ، أخوكم رامي غيث
قبل البداية بشرح أساليب وطرق لسهولة النقاش وإيصال الفكرة للمراهقين
علينا أن نتذكر أولاً ، ما الذي يجعل المراهق مختلفاً عن من باعمار أخرى مختلفة
الإختلاف الأول وهو الأهم ( الرغبة الجنسية ) : تكون الرغبة الجنسية للمراهق في أوجها ، فهو لم يحظى بتجارب جنسية عديدة
في الوضع الطبيعي ، وقد تكون معدومة أو منقطعة في مجتمعنا الإسلامي ، وهذه نعمة والحمد لله
والإختلاف الثاني ( الرغبة ) : الرغبة بمختلف أنواعها كالرغبة في تحقيق الأحلام والرغبة في النجاح
والرغبة في خوض التجارب والمغامرة ..إلخ ، تكون عند المراهق أقوى من ذوي الأعمار المختلفة
الآن للتعامل مع المراهق وإيصال الفكرة له علينا دائماً الأخذ بهذين شطرين ، وهذا يعني عدة أمور
مثال : إذا أراد أحدهم عقاب ولده المراهق الذي اخطأ ، بمنعه من الخروج من المنزل
هذا ما سيفهمه المراهق الذي لم يحظى بوازع ( لقد حبسني في البيت ) هذا تسلط ، وستطغى عليه رغبته الشديدة في الخروج
لهذا وعياً بهذا المنطلق، حريٌ بنا إيفاد الوازع للمراهق كي يسهل التعامل معه
والوازع الأهم والأكثر فاعلية ، الوازع الديني ، علينا تذكيره بأمور الدين وترغيبه به
والوازع التعليمي ، العلم والثقافة يشغران مساحة لا منتهية من العقل ، ترغيبه بالعلم سيكون فعالاً بشكل كبير
وقد ينشغل بأمور مثل القراءة والتعلم يصب فيها جام رغبته وتقلل من ثورانه الجنسي
يُمكنك إعتماد أي وازع لتقديم الفائدة ومنع الضرر ، أشغل رغبته في شيء ولا تقتلها
تلك الرغبة وذاك الأمل قد يكون مفتاحاً لنجاحه في حياته الدنيا والأخرة
وكما قال العلماء ( داعب إبنك سبعاً ، وأدبه سبعاً ، وصاحبه سبعاً ) ثم أطلقه بعد ذلك
مصاحبة أبنائك تقربهم إليك ، أنت صديقهم الأوفى والأكثر محبة لهم ، وهم سيتذكرون هذا دوماً
أتمنى أن أكون قد وفقت بكتابتي الصغيرة هذه وفي أمان الله
لم أعتمد أي إقتباسات
ولم أتأكد من أي مرجع للمقولة في الآخر ، لهذا عذراً على الخطأ إن وُجد ، أخوكم رامي غيث
منجي حسين- المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 03/06/2020
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى